على الرغم من أن محافظة المنيا تقع ضمن محافظات المرحلة الثالثة فى الانتخابات إلا أن حاله من القلق سيطرت على مرشحى المنيا المستقلين بسبب المؤشرات الأولية لنتيجة المرحلة الأولى، والتى تشير إلى فوز التيار الدينى بالأغلبية.
وأكد عدد من المرشحين أن هناك معوقات كثيرة تواجه المرشحين المستقلين، أهمها اتساع الدائرة وعدم قدرة المستقلين على تغطيتها إلى جانب نفقات الدعاية المضاعفة التى لا يمتلكها الكثيرون من المرشحين، خاصة الذين يخوضون الانتخابات للمرة الأولى، مضيفا أن التيار الدينى اخترق كل القرى والنجوع التى لا يعرفها عدد كبير من المستقلين، والذين لا يستطيعون الوصول إليها وأشاروا أنه فى حالة استمرار المرحلة الثانية بهذا الشكل فلن يكون البرلمان القادم ممثلا من كل التيارات والأحزاب.
وأضاف عدد من المرشحين، أنه رغم العصبية القبلية والعائلية التى تسيطر على الصعيد إلا أن العاطفة الدينية تغلب عليهم، خاصة مع تردد اعطوا التيار الإسلامى فرصة ثم احكموا عليه فقد انتشرت هذه المقولة بسرعة البرق بين المواطن المنياوى، مما دفع العديد من المستقلين الذين يواجهون التيار الإسلامى على المقاعد الفردية بعمل دعاية انتخابية مكثفة حتى تصل صورته إلى الناس.
وأكد ياسر التركى، أن التيار الدينى استطاع غزو العقول بين البسطاء، مؤكداً أن والدته طالبته بمساندة حزب الحرية والعدالة، رغم أنه مرشح قائمه الوفد.
وأشار التركى، أن البسطاء فى المنيا يؤكدون أنهم سوف يتوجهون إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم للحرية والإيمان، مشيرا أن اللجنة الفرعية قد أصدرت بياناً صباح اليوم طالبت فيه الناخبين بعدم الانصياع إلى أى شعارات.
وأضاف أن المرحلة الثالثة ستكون أسخن المراحل وأقواها على الإطلاق نظراً لقوة المنافسين.
