خلال رحلة زواجك تمر بالعديد من المشاكل التي يمكن أن تعصف بحياتك الزوجية ، أو قد تكون هي حجر الأساس التي ، تقوي علاقتك مع زوجتك لتعيش أسعد حياة.
ولكن على الرغم من حسن نية كل من الزوجين ، لا يمكن تفادي وقوع المشاكل الكبيرة التي تهدد استمرار حياتكما معا وتجد أن زوجتك تطلب منك الطلاق ، معتقدة أن ذلك هو الحل الأمثل للمشكلة.
ففي حالة إذا مررت بذلك الموقف ولأي سبب رغبت زوجتك في إنهاء حياتها معك ، وأنت مازالت تكن لها الحب وترغب في المحاولة مرة أخرى لبدء صفحة جديدة ، إذن اقرأ هذه النصائح البسيطة التي تساعدك على استئناف حياتكما معا.
تقبل الشخص ولا تبالغ في رد الفعل:تذكر دائما أن لكل شخص عيوبه ، وبالتالي لا تركز على أخطاء زوجتك على أنها خطايا لا تغتفر مما يجعل المسافات بينكما في اتساع ، وتعلم ثقافة التقبل ووضع مبررات لكل تصرف تراه لا يتناسب مع طبائعك وأسلوبك في الحياة وتذكر أنك بالفعل اختارت زوجتك برضاك وأنها أيضا تتحمل أخطاءك.
جاوب على هذه الأسئلة لتحدد مشكلتك الزوجية:بمنتهى الصدق حدد من منكما كان أكثر حرصا على استمرار الزواج بشكل سلس ، واسأل نفسك هل علاقتك مع زوجتك فيها مجال للمناقشة والتحدث بحرية واستفاضة عما يكنه كل للآخر سواء من آلم أو فرح؟.
فكر بعمق وحدد أكثر طبع أو عادة تصر عليها وزوجتك لا تتقبلها مطلقا ، واسأل نفسك هل لو حاولت تغيير تلك العادات التي تكرهها زوجتك وهل ستكون الحياة معها أفضل؟.
وحدد مشكلتك مع زوجتك هل هي عادة ما تشكو من طبائعك أم من مسئوليات الزواج من منزل والأولاد وما إلى ذلك؟ واعلم أن إجابتك على كل هذه الأسئلة ستحدد مشاعر زوجتك تجاهك وتستطيع تقييم العلاقة بشكل سليم ، ولكن كن صريحا عند الإجابة على تلك التساؤلات فمواجهة المشكلة أفضل بكثير من الهروب منها أو حلها بطرق شكلية غير مجدية.
